أرشيف الأوسمة: فيلم

ماذا يريد تارانتينو ؟

ما هو الفيلم الذي سيخرجه تارانتينو ويكون الفيلم العاشر والأخير في مسيرته كمخرج ؟

قبل حوالي سنة كان الحديث عن نية المخرج كوينتن تارانتينو إخراج فيلم من سلسلة ستار تريك التي يعشقها. واجتمع بشركة باراماونت وعرض عليهم معالجته الخاصة التي لاقت قبولاًعلى أساس أنها ستنتج كفيلم مستقل ليس له علاقة بالسلسلة الحالية.

وفي مطلع صيف هذا العام أُعلن عن خبر أن تارانتينو يعمل مع جيرود كارمايكل على كتابة نص فيلم يجمع شخصيتي زورو وجانغو استنادًا إلى مجموعة كوميكس ناجحة كتبها منذ فترة. لكن لم يجري تأكيد من سيتولى الإخراج لليوم.

وقبل أيام أعلن تارانتينو أنه اجتمع مع الممثلة أوما ثورمان وهو يأخذ بجدية وبعين الاعتبار إخراج فيلم ثالث من Kill Bill ولديه فكرة عن القصة ناقشها مع ثورمان.

لكن إعلان تارانتينو الأخير لم ينفي شيئا ولم يؤكد شيئاً بخصوص هوية فيلمه العاشر الذي ينوي البدء بتصويره خلال ثلاث سنوات القادمة. لكن الأفكار الثلاثة المطروحة (جانغو،ستار تريك وأقتل بيل) جميعها تثير لعاب المشاهد وحماسه.

ميلر لا يوافق سكورسيزي ويعد بالمزيد من “ماد ماكس”

في ظل الجدل الدائر الذي أطلقه المخرج “مارتن سكورسيزي” حول أفلام السوبرهيروز وتحديداً أفلام مارفل والتي وصفها بأنها ليست سينما وإنما مدينة ملاهي، قال المخرج جورج ميلر:

بالنسبة لي، هي جميعها “سينما”. وبالأساس ماذا تعني للجمهور. لا يمكن أن تفصلها أو تلغيها وتقول هذه سينما وهذه ليست سينما. وهذا ينطبق على باقي الفنون والأدب. السينما قطعة موزاييك منوعة لا تستطيع أن تقول هذا الفيلم لا مكان له فيها.

ميلر أثناء تصوير ماد ماكس

وبالنسبة لثلاثية أفلام “ماد ماكس” أكّد ميلر أنه بدأ العمل عليها وبأنه سيكون هناك فيلم خاص منها عن شخصية “فوريوزا” التي أدتها الممثلة شارليز ثيرون. وكان توقف العمل على تكملة فيلم ماد ماكس الأخير بعد نجاحه الجماهيري وحصوله على ٦ جوائز أوسكار، بسبب مشاكل مالية بين ميلر وشركة وارنر.

ما لا تعرفه عن أنجح فيلم لسبيلبرغ

تجارياً، كان أنجح فيلم للمخرج ستيفن سبيلبرغ هو فيلم “E.T.” الذي كلّف حوالي  ١٠  ملايين دولار وحقق ٧٩٢ مليوناً. في البداية لم يكن أحد يتوقع هذا النجاح، وهو عُرضَ في الصالات الأميركية عاماً كاملاً، وهذا يعتبر رقماً قياسياً في الولايات المتحدة.


سبيلبرغ أراد استخدام حلويات “أم أند أمز” الشهيرة في الفيلم، لكن شركة مارس للأغذية رفضت بسبب القصة ولأن المخلوق إي تي بشع جداً واعتقدوا أن هذا سيؤثر على منتجهم بشكل سلبي. فاستعان المنتجون بحلويات شركة “ريز” التي ارتفعت مبيعاتها بشكل جنوني بعد عرض الفيلم.


خطرت فكرة فيلم “إي تي” في بال سبيلبرغ أثناء تصويره لفيلم Raiders of the lost Ark عام ١٩٨١. طلب سبيلبرغ من كاتبة السيناريو ميليسا ماثيسون البدء بالكتابة وانتهت منه خلال التصوير.


صوت المخلوق الفضائي إي تي سجلته ممثلة عجوز تدخن بشراهة إسمها “بات ويلش”، مما جعل صوت “إي تي” مميزاً وغريباً. هذه المرأة حصلت على ٣٨٠ دولارا فقط لقاء هذه البطولة الصوتية.


الأطباء والممرضات الذين ظهروا في الفيلم لم يكونوا ممثلين وإنما طاقم طبي محترف تم الاستعانة به لتبدو المشاهد أكثر مصداقية.


عندما أراد ستيفن سبيلبرغ تصوير مشهد من وجهة نظر المخلوق الفضائي في فيلم E.T. استخدم أبسط طريقة وكما هو موضح في الصورة