
هذا الفيلم سيء بالمقارنة مع نسخة عام ١٩٨٤، وهو أيضاً سيء من دون المقارنة معها. فيلم أُنتج ببلادة واضحة لا تهتم أبداً بالتواصل مع المشاهدين ولا جذب أنظارهم ولا تسليتهم وإنما إضاعة وقتهم.
الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الشهير ستيفن كينغ، في عام ١٩٨٤ تحولت لفيلم لاقى نجاحاً واهتماماً بين الشباب والمراهقين، وتدور قصته حول فتاة لديها موهبة خارقة بإشعال النيران، وهو من الأفلام التي ألهمت صنّاع مسلسل Stranger Things. يومها أكّد على نجومية الموهبة الطفلة الممثلة “درو باريمور” التي جذبت الجمهور بأدائها. لكن في هذه النسخة الجديدة الطفلة الممثلة ركيكة وضعيفة الحضور، أما بقية الممثلين فهم يؤدون أدوارهم على عجل مدركين أنه فيلم للنسيان، على عكس الممثل “زاك إيفرون” الذي أخذ الموضوع بجدية فائقة، وهو لا يدرك أنه أكثر إقناعاً في الأفلام التي يمثل فيها بفانلة.
تقييمي: 2/10 أفضل ما في الفيلم هي الموسيقى التصويرية مع أنها ليست عظيمة، وومع ذلك لا تستاهل أن تكون في هذا الفيلم.
