هذا الفيلم يستحق وبجدارة أن ينافس فيلم كابتن مارفل على صدارة لائحتي لأسوأ أفلام ٢٠١٩

لا تستطيع أن تنتج فيلماً أفضل من سابقه بوحوش أكثر وأطول ودمار أكبر وتتجاهل الاهتمام بالأساسيات، القصة والشخصيات والمنطق الدرامي، فأكثر أفلام الخيال العلمي غرابة أو سذاجة لديها منطق درامي خاص بها يجعلها قابلة للتصديق وللمشاهدة والاستمتاع، مثل فيلم غودزيلا نسخة ١٩٩٨ الذي رغم سذاجته لكنه أعطى لكل شخصية حقها من ملامح وحضور ودور وجعلها جذابة، وحافظ على رواية القصة بشكل مقبول وانتقالات واضحة مع تمهيدات دون قفز سريع مفتعل.

غودزيلا ١٩٩٨ ساذج وبسيط، وغودزيلا ٢٠١٩ غبي وفوضوي مع حشو للشخصيات (الممثلين) وللوحوش يجعلك بعد منتصف الفيلم تفقد الاهتمام بها وبما تفعله على الشاشة إذ لا جديد يحدث مع احساس بتكرار المواقف ونتيجتها وحالة رتيبة من ألـ Deja vu.

الفيلم السابق نسخة ٢٠١٤ كان أفضل